ماذا نقصد بسوء الظن؟
هو اعتقاد جانب الشر وترجيحه على جانب الخير فيما يحتمِلُ الأمرين معاً.
وقيل سوء الظن هو: الاتهام بغير دليل أو كما قال البعض: هو غيبة القلب، يُحَدث نفسه عن أخيه بما ليس فيه.
أقسام سوء الظن:
قسم العلماء سوء الظن إلى قسمين:
● سوء الظن بالله : وهو أشنع ما يقع في قلبك أن تسئ الظن بربك وخالقك قال تعالى: { يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ } آل عمران
وقال تعالى { الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} الفتح
ومن ذلك أن تظني بأن الله لا ينصر دينه وأن الدين مهزوم أو تظني بأن ذنوبك وصلت لدرجة لا تجدي معها توبة ولا تسعها رحمة فتقعي في اليأس والقنوط, أو تسيء الظن في حكمة ربك وعدله في عطائه ومنعه, فتعتقدي أنكِ مبخوسة الحظ وأنك تستحقين فوق ما أعطاك الله..
● القسم الثاني وهو سوء الظن بغيرك من المسلمين:
وهذا لا يجوز، وذلك أن من حكم بِشرّ على غيره بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه والتواني في إكرامه وإطالة اللسان في عرضه وكل هذه مهلكات .. وكل من رأيته سيء الظن بالناس طالباً لإظهار معايبهم فاعلمي أن ذلك لخبث باطنه وسوء طويته , فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه , والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه .
هو اعتقاد جانب الشر وترجيحه على جانب الخير فيما يحتمِلُ الأمرين معاً.
وقيل سوء الظن هو: الاتهام بغير دليل أو كما قال البعض: هو غيبة القلب، يُحَدث نفسه عن أخيه بما ليس فيه.
أقسام سوء الظن:
قسم العلماء سوء الظن إلى قسمين:
● سوء الظن بالله : وهو أشنع ما يقع في قلبك أن تسئ الظن بربك وخالقك قال تعالى: { يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ } آل عمران
وقال تعالى { الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} الفتح
ومن ذلك أن تظني بأن الله لا ينصر دينه وأن الدين مهزوم أو تظني بأن ذنوبك وصلت لدرجة لا تجدي معها توبة ولا تسعها رحمة فتقعي في اليأس والقنوط, أو تسيء الظن في حكمة ربك وعدله في عطائه ومنعه, فتعتقدي أنكِ مبخوسة الحظ وأنك تستحقين فوق ما أعطاك الله..
● القسم الثاني وهو سوء الظن بغيرك من المسلمين:
وهذا لا يجوز، وذلك أن من حكم بِشرّ على غيره بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه والتواني في إكرامه وإطالة اللسان في عرضه وكل هذه مهلكات .. وكل من رأيته سيء الظن بالناس طالباً لإظهار معايبهم فاعلمي أن ذلك لخبث باطنه وسوء طويته , فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه , والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه .