[img][/img]
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم و رحمة [ الله ] و بركاته
كثيرا ما نتذكّر أيام طفولتنا,،
كم كنا صغاراً [ لا ] حول ولا قوَّة لنا,،
كبرنا وكبرت أجسامنا,،
وأصبحنا من القوة ما نستطيع به [ القيام ] بأعباء الحياة,،
كيف كبرنا .. ومن له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في [ تربيتنا ] واحتضاننا,،
لست هنا لأعدِّدَ ما لأمّهاتنا فضلٌ علينا,،
فمهما عدَّدْنا [ فضائلها ] فلن.... ولن نوفِّيها حقَّها,،
ولكنني أتوجَّه إليكنَّ بناتنا الغاليات بنداء الأم [ المحبة ] لأبنائها وبناتها,،
أتوجه إليكنَّ فتيات الإسلام وزهراته النَّديَّة بهذه الكلمات,،
علَّها تجدُ [ القبولَ ] والتذكرة الحسنة,،
إن محبة الأم والبرّ بها هو أمرٌ جاء إلينا من السماء شرَّعه لنا خالق السموات والأرض,،
والنهي عن عقوقها والحث على نيل[ رضاها ] لأنه من رضا الله سبحانه وتعالى,،
فقد أوضحت لنا آيات القرآن كيف نبرَّ والدينا,،
وأوضّح الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك في الكثير من أحاديثه [ النبوية ] الشريفة,،
إذاً... حبُّ الأمَّ والأب جاء في شريعتنا الإسلامية ومن تعاليم هذا الدِّين القيِّم,،
وما نراه اليوم من بدعٍ في إظهار [ الحب ] للأم ليومٍ واحدٍ في السنة,،
لهو بدعةٌ ابتدعها الغرب وأخذ يحتفل بهذا اليوم تحت مسمى ,،
[ عيد الأم ]
وكأنه لا يجب أن نودّ أمهاتنا ولا نتذكرهنّ إلا يوماً في السنة !!!!
لنقف أمام بدعهم ونقول لهم:
أمهاتنا وآباؤنا أغلى من أن نحبهم يوماً [ واحداً ] في السنة,،
إننا نحبهم ونرعاهم ونبرَّهم كل يومٍ طيلة حياتهم وبعد مماتهم أيضاًعملاً بكتاب الله وسنَّة نبيِّه,،
لسنا [ بحاجةٍ ] لمن يذكِّرنا بقيمة الأم فديننا قد كرَّمها وعظَّم قدرها,،
آياتٌ كريمة نحفظها عن ظهر قلب ، ونرددها ليل نهار,،
ومن منا لا يعرف [ حديث ] أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ
واعلمي ياغالية,،
أن ما يسمى بعيد الأم إنما هو عملُ لا يمتُّ بالإسلام بصلة,،
فهو بدعةٌ وعملٌ من غير المسلمين,،
وتقليد هذا العمل فيه [ الضلال ] والبعد عن طريق الصلاح,،
قال سبحانه :
" وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ
عَن سَبِيلِهِذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّـقُونَ" سورة الأنعام:153
فتياتنا ... فتيات [ الإسلام ] وأمهات المستقبل ,،
يجب علينا كـ مسلمين أن نفخر بهذا الدين,،
الذي ارتضاه الله تعالى [ لعباده ] وأكرمهم به ,،
فلا نزيد عليه أن نُنْقصَ منه يجب أن تكون لنا شخصيتنا وهويتنا الإسلامية ,،
يجب أن نكون نحن [ القدوة ] لغيرنا من باقي الشعوب الغير مسلمة ,،
نكون متبوعين ... لا تابعين ,،
فشريعتنا ولله الحمد كاملةً على جميع [ الوجوه ] وكافة الأصعدة ,،
وشاملة كل جوانب الحياة الإنسانية ,،
كما قال الله تعالى :
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُم ْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً "
المائدة :3
حقٌّ على أمهاتنا أن نرعاهنَّ [ طيلة ] أيام السنة,،
ونطيعهنَّ ما دام فينا قلبٌ ينبض,،
ولمن شاء الله أن تغيبَ عنهنَّ [ أمهاتهن ]
لنمنعَ دموعنا بالدعاء لهن ,،
عملا بقوله صلى الله عليه وسلم ,،
للأم في قلب المسلم [ مكانة ] تدوم بدوام عمره ,،
فكان هذا الحب أعظم من أن يقدم لها هدية ,،
في يومٍ إتخذه [ الغير ] عيداً ,،
حبه مختلف لأنه استمد نماءه و استمراريته من دين الله الحق ,،
لكننا نعجب ممن ملكته نفسه [ لتقليد ] الغير في الإحتفال بهذا اليوم ,،
ألم يكتفي من استيراد كل شيء ؟! و إلى متى ؟!
و هذا ما [ قال ] عنه صلى الله عليه وسلم :
" لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة
حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه " البخاري و مسلم ,،
فأصبحنا نرى [ أناس ] تحتفل بهذا اليوم ,،
و قد كان للدين قول واضح فيه ,،
و بعد هذا ,،
ليس علينا أن نحتفل بعيد ليس من الإسلام في شيء ,،
و إنما حب الأم و تقديرها لا بد أن يكون [ حاضر ] في كل حين ,،
.. بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم و رحمة [ الله ] و بركاته
كثيرا ما نتذكّر أيام طفولتنا,،
كم كنا صغاراً [ لا ] حول ولا قوَّة لنا,،
كبرنا وكبرت أجسامنا,،
وأصبحنا من القوة ما نستطيع به [ القيام ] بأعباء الحياة,،
كيف كبرنا .. ومن له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في [ تربيتنا ] واحتضاننا,،
لست هنا لأعدِّدَ ما لأمّهاتنا فضلٌ علينا,،
فمهما عدَّدْنا [ فضائلها ] فلن.... ولن نوفِّيها حقَّها,،
ولكنني أتوجَّه إليكنَّ بناتنا الغاليات بنداء الأم [ المحبة ] لأبنائها وبناتها,،
أتوجه إليكنَّ فتيات الإسلام وزهراته النَّديَّة بهذه الكلمات,،
علَّها تجدُ [ القبولَ ] والتذكرة الحسنة,،
إن محبة الأم والبرّ بها هو أمرٌ جاء إلينا من السماء شرَّعه لنا خالق السموات والأرض,،
والنهي عن عقوقها والحث على نيل[ رضاها ] لأنه من رضا الله سبحانه وتعالى,،
فقد أوضحت لنا آيات القرآن كيف نبرَّ والدينا,،
وأوضّح الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك في الكثير من أحاديثه [ النبوية ] الشريفة,،
إذاً... حبُّ الأمَّ والأب جاء في شريعتنا الإسلامية ومن تعاليم هذا الدِّين القيِّم,،
وما نراه اليوم من بدعٍ في إظهار [ الحب ] للأم ليومٍ واحدٍ في السنة,،
لهو بدعةٌ ابتدعها الغرب وأخذ يحتفل بهذا اليوم تحت مسمى ,،
[ عيد الأم ]
وكأنه لا يجب أن نودّ أمهاتنا ولا نتذكرهنّ إلا يوماً في السنة !!!!
لنقف أمام بدعهم ونقول لهم:
أمهاتنا وآباؤنا أغلى من أن نحبهم يوماً [ واحداً ] في السنة,،
إننا نحبهم ونرعاهم ونبرَّهم كل يومٍ طيلة حياتهم وبعد مماتهم أيضاًعملاً بكتاب الله وسنَّة نبيِّه,،
لسنا [ بحاجةٍ ] لمن يذكِّرنا بقيمة الأم فديننا قد كرَّمها وعظَّم قدرها,،
آياتٌ كريمة نحفظها عن ظهر قلب ، ونرددها ليل نهار,،
ومن منا لا يعرف [ حديث ] أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ
واعلمي ياغالية,،
أن ما يسمى بعيد الأم إنما هو عملُ لا يمتُّ بالإسلام بصلة,،
فهو بدعةٌ وعملٌ من غير المسلمين,،
وتقليد هذا العمل فيه [ الضلال ] والبعد عن طريق الصلاح,،
قال سبحانه :
" وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ
عَن سَبِيلِهِذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّـقُونَ" سورة الأنعام:153
فتياتنا ... فتيات [ الإسلام ] وأمهات المستقبل ,،
يجب علينا كـ مسلمين أن نفخر بهذا الدين,،
الذي ارتضاه الله تعالى [ لعباده ] وأكرمهم به ,،
فلا نزيد عليه أن نُنْقصَ منه يجب أن تكون لنا شخصيتنا وهويتنا الإسلامية ,،
يجب أن نكون نحن [ القدوة ] لغيرنا من باقي الشعوب الغير مسلمة ,،
نكون متبوعين ... لا تابعين ,،
فشريعتنا ولله الحمد كاملةً على جميع [ الوجوه ] وكافة الأصعدة ,،
وشاملة كل جوانب الحياة الإنسانية ,،
كما قال الله تعالى :
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُم ْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً "
المائدة :3
حقٌّ على أمهاتنا أن نرعاهنَّ [ طيلة ] أيام السنة,،
ونطيعهنَّ ما دام فينا قلبٌ ينبض,،
ولمن شاء الله أن تغيبَ عنهنَّ [ أمهاتهن ]
لنمنعَ دموعنا بالدعاء لهن ,،
عملا بقوله صلى الله عليه وسلم ,،
للأم في قلب المسلم [ مكانة ] تدوم بدوام عمره ,،
فكان هذا الحب أعظم من أن يقدم لها هدية ,،
في يومٍ إتخذه [ الغير ] عيداً ,،
حبه مختلف لأنه استمد نماءه و استمراريته من دين الله الحق ,،
لكننا نعجب ممن ملكته نفسه [ لتقليد ] الغير في الإحتفال بهذا اليوم ,،
ألم يكتفي من استيراد كل شيء ؟! و إلى متى ؟!
و هذا ما [ قال ] عنه صلى الله عليه وسلم :
" لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة
حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه " البخاري و مسلم ,،
فأصبحنا نرى [ أناس ] تحتفل بهذا اليوم ,،
و قد كان للدين قول واضح فيه ,،
و بعد هذا ,،
ليس علينا أن نحتفل بعيد ليس من الإسلام في شيء ,،
و إنما حب الأم و تقديرها لا بد أن يكون [ حاضر ] في كل حين ,،