مملكتي المسلمة

♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️
مملكتي المسلمة ترحب بك

تتبسم فرحا بقدومك

تنتظر مشاركاتك

وقلمك الرائع وابداعاتك

حياك الله

تفضلي بالتسجيل معنا

♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مملكتي المسلمة

♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️
مملكتي المسلمة ترحب بك

تتبسم فرحا بقدومك

تنتظر مشاركاتك

وقلمك الرائع وابداعاتك

حياك الله

تفضلي بالتسجيل معنا

♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️

مملكتي المسلمة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مملكتي المسلمة

للنساء فقط ممنوع دخول الرجال


    بطانة الرحم المهاجرة

    عائشة
    عائشة
    المدير
    المدير


    انثى عدد المساهمات : 438
    نقاط : 1008
    التقييم : 6
    تاريخ التسجيل : 22/02/2011
    العمر : 38

    بطانة الرحم المهاجرة Empty بطانة الرحم المهاجرة

    مُساهمة من طرف عائشة الخميس مارس 03, 2011 8:33 pm

    ما هو داء بطانة الرحم الهاجرة؟ What is endometriosis
    داء بطانة الرحم الهاجرة هو مرض شائع يصيب الجهاز التناسلي للمرأة.
    و يعتبر السبب الرئيسي للألم المزمن لمنطقة الحوض في السيدات.
    في جميع السيدات يكون الرحم مغطى داخليا بنسيج يسمي بطانة الرحم Endometrium.
    و لا تتواجد تلك البطانة إلا في الرحم فقط. أما في حالة مرض بطانة الرحم الهاجرة فإن بطانة الرحم تنمو في أماكن أخرى غير الرحم.

    و تتواجد بطانة الرحم الهاجرة في أماكن كثيرة في التجويف البطني.
    و تظهر في المبايض، الأمعاء، أو أي أعضاء أخرى بالبطن.

    وعندما تتواجد بطانة الرحم بالمبيض فإن حجمه يزداد ثم يمتلئ بالدم فيصبح المبيض
    عبارة عن كيس ممتلئ بالدم و يسمى كيس الشوكلاتة chocolate cyst.

    و قد أثبتت الدراسات أن مرض داء بطانة الرحم الهاجرة Endometriosis
    يحدث بنسبة 10 : 33 % للسيدات في سن 25 : 35 عاما.
    و نصف البنات تقريبا اللاتي يعانون من ألم مزمن بالحوض يكونوا مصابين بمرض بطانة الرحم الهاجرة.
    و متوسط السن الذي يتم تشخيص المرض فيه هو 27 عاما،
    لكن العديد من السيدات يشتكون من أعراض المرض لعدة سنوات قبل أن يتم التشخيص.
    أسباب داء بطانة الرحم الهاجرة Causes of endometriosis
    مازالت أسباب المرض غير معروفة. لكن هناك عدة اعتقادات عن أسباب المرض، منها:
    خلل في جهاز المناعة.
    عدم توازن في هرمونات الجسم.
    عوامل وراثية متعلقة بالجينات.
    فقد وجد أن نسبة الإصابة بهذا المرض تزيد عند المرأة عندما تكون الأم أو الأخت مصابة بالمرض.
    و هناك أكثر من نظرية تقترح كيفية حدوث المرض. و قبل التعرض لذلك
    يجب أولا فهم مراحل الدورة الحيضية المنتظمة ( الدورة الشهرية )
    و كيف تؤثر هرمونات الجسم على الدورة الحيضية و على الرحم نفسه.
    الدورة الحيضية Menstrual Cycle:
    بطانة الرحم هي الطبقة الداخلية لنسيج الرحم و التي تتساقط مع دم الحيض.
    وسمك طبقة بطانة الرحم يتأثر بعملية التبويض و مستوى الهرمونات بالجسم الذي ينظم عملية التبويض.
    ويكون سمك بطانة الرحم أقل ما يمكن بعد انتهاء نزول دم الدورة الحيضية ( الطمث )
    مباشرة ثم يتزايد سمكه تدريجيا خلال الأسبوعان بعد الدورة الحيضية نتيجة تزايد مستوى هرمون البروجستيرون.
    و بعد ذلك تحدث عملية التبويض Ovulation و يتم إطلاق البويضة
    و يصبح نسيج بطانة الرحم ملئ بالغدد نتيجة تزايد مستوى هرمون الإستروجين.
    و يتم كل ذلك لتهيئة الرحم لاستقبال البويضة الملقحة و غرزها في بطانة الرحم و بدء عملية الحمل.
    فإذا لم يحدث ذلك فإن طبقة بطانة الرحم تتساقط و يبدأ نزول دم الطمث من جديد.

    ومرض بطانة الرحم الهاجرة يحدث عندما ينمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم.
    و عادة يحدث ذلك في منطقة الحوض في المبايض، المثانة، القولون.
    ويمكن أن يحدث أيضا داخل تجويف البطن أو في أماكن أبعد من ذلك مثل الرئة، الساق، الجلد.
    و حيث أن مستوى الهرمونات التي تؤثر في أنسجة بطانة الرحم الهاجرة يتعلق بالدورة الحيضية،
    لذلك فنادرا جدا أن تحدث إصابة بالمرض قبل بدء الدورة الحيضية للفتاة
    أو بعد سن انقطاع الطمث حيث أنه في كلتا الحالتين لا توجد دورة حيضية.
    كذلك يكون المرض أقل حدة عندما يكون مستوى الهرمونات بالجسم ثابت مثل في حالة الحمل.
    كيفية حدوث المرض
    هناك نظريتان تفسر كيفية حدوث بطانة الرحم الهاجرة.
    النظرية الأولى:
    و هي الأكثر تصديقا وتقترح أن هناك شيء يعرف بالحيض الرجعي retrograde menstruation
    حيث يحدث تدفق خلفي لدم الدورة الشهرية بما يحتويه من خلايا بطانة الرحم. فتتحرك خلايا بطانة الرحم إلى الجسم من خلال قناتي فالوب


    و تلتصق بأجزاء من الجسم مثل المبايض، المثانة، الأمعاء.


    و تبدأ بعد ذلك تلك الخلايا تستجيب لهرمون البروجستيرون و الإستروجين مثلها مثل خلايا بطانة الرحم الطبيعية الموجودة بالرحم.
    فتبدأ تنمو و يزداد سمكها و عندما يقل مستوى الهرمون قرب نزول دم الدورة الشهرية
    تبدأ تلك الخلايا النزيف مما يؤدي إلى حدوث التهابات و التصاقات في تجويف الحوض و البطن مكان تواجدها.

    النظرية الثانية:
    تقترح أن طبقة الخلايا التي تحيط بالمبايض و خلايا أخرى في منطقة الحوض قادرة على التغير
    والتحول إلى خلايا بطانة الرحم فتكون تماما مثل نسيج بطانة الرحم. و سبب حدوث ذلك التحول غير معروف.
    هناك بعض الاقتراحات التي تقول أنها بسبب الحيض الرجعي أو بسبب عدوى.
    أعراض داء طانة الرحم الهاجرة Symptoms of endometriosis
    تتمثل أعراض مرض بطانة الرحم الهاجرة في الآتي:
    ألم في منطقة الحوض:

    تعتبر أكثر الأعراض انتشارا للمرض. و يكون الألم شديد قبل الدورة الشهرية مباشرة
    و يقل بنهاية الدورة الشهرية. و ينتشر الألم على جانبي منطقة الحوض، الجزء السفلي من الظهر، البطن، و الأرداف.
    و في بداية المرض يكون الألم فقط خلال أيام الطمث لكن مع زيادة حدة المرض و تقدم مرحلته قد يصبح الألم لفترات أطول.

    ألم أثناء الدورة الشهرية و ألم أثناء الجماع: يعتبر أيضا من الأعراض الشائعة.
    زيادة كمية دم الدورة الشهرية.
    عقم: و ذلك بسبب الإلتصاقات التي تحدث في المبيض و قناتي فالوب و في منطقة الحوض عامة.


    أعراض أخرى تعتمد على مكان تواجد نسيج بطانة الرحم الهاجر، مثل:

    إذا كان قريبا من المستقيم : ألم بعد التبرز.
    إذا كان قريبا من المثانة : ألم أثناء التبول.
    في الحالب : ألم في الظهر والخصر.
    في الأمعاء : إسهال وقيء ومغص في البطن.
    متى يتم التوجه للطبيب؟
    حيث أن مرض بطانة الرحم الهاجرة يعتبر مرض مزمن فإنه يحدث تدريجيا.
    لذلك على أي سيدة التوجه للطبيب في الحالات التالية:
    تزايد ألم الدورة الشهرية على غير المعتاد.
    ألم أثناء الجماع.
    ألم يعوق أداء النشاط اليومي للسيدة.
    تشخيص داء بطانة الرحم الهاجرة Diagnosis of endometriosis
    الكشف الطبي
    قد يجد الطبيب أثناء الكشف الطبي حبوب صغيرة في منطقة الحوض pelvic nodules.
    وتكون مؤلمة عند الضغط عليها. و قد يجد أيضا تكتلات masses في المبايض.
    التحاليل و الفحوصات
    لا يمكن الاعتماد على الأعراض و الفحص الطبي فقط لتشخيص مرض بطانة الرحم الهاجرة.
    فهناك أمراض أخرى تسبب نفس الأعراض. لذلك يجب القيام ببعض الفحوصات لتأكيد تشخيص المرض.
    فحص عينة Biopsy:
    يعتبر من أهم وسائل تشخيص المرض. يتم إدخال منظار من خلال شق صغير في البطن ( laparoscopy ).
    و يتم أخذ عينة من النسيج المتوقع انه من بطانة الرحم.
    ويمكن أن يتم ذلك بدون استخدام المنظار، لكن تحتاج إلى شق جراحي كبير (laparotomy ).
    ثم يتم بعد ذلك فحص العينة المأخوذة تحت الميكروسكوب بواسطة أخصائي الأمراض pathologist
    لتحديد إذا كانت خلايا من بطانة الرحم أم لا.






    فحص الدم:
    يوجد نوع معين من البروتين يسمى CA125 يرتفع معدله في الحالات المتقدمة من المرض.
    لكن لا يمكن الاعتماد علي هذا التحليل في تشخيص المرض لأنه يرتفع في أمراض أخرى مثل سرطان المبيض.
    كذلك لا يشخص المرض في المرحلة المبكرة له.
    و تكمن فائدة ذلك التحليل فقط في أنه يمكن استخدامه لمتابعة استجابة المريضة للعلاج.
    الرنين المغناطيسي MRI:
    يكشف وجود التصاقات حول المبيض. و يمكن أن يظهر وجود أنسجة بطانة الرحم و أكياس من الدم في الأمعاء، المثانة.
    الموجات فوق الصوتية المهبلية ( الألتراساوند المهبلي ) Vaginal Ultrasound:
    يمكن أن يظهر وجود أكياس دموية على المبيضين.










    العلاج و الوقاية من داء بطانة الرحم الهاجرة
    Treatment & Prevention of endometriosis
    لا يوجد علاج للشفاء نهائيا من مرض بطانة الرحم الهاجرة. يتمثل العلاج في تخفيف أعراض المرض.
    وهناك خيارات عديدة للعلاج يحدد الطبيب المعالج العلاج المناسب تبعا لحالة المريضة.


    الرعاية المنزلية Self Care at Home

    في بعض السيدات تساعد التمارين الرياضية على تخفيف الألم المصاحب للمرض.


    ولم تتوصل الأبحاث بعد لعلاقة التمارين الرياضية بتقليل الألم.

    العلاج الدوائي Medical Treatment

    الهدف الأساسي للعلاج الدوائي يكون لعلاج الألم الناتج عن المرض و إيقاف أو إبطاء تطور المرض. و يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي فقط عند فشل العلاج الدوائي

    الخطوة الأولى في العلاج:

    و يعتبر العلاج الأولي المستخدم في علاج ألم المرض.
    ويتمثل في أدوية مضادات الإلتهابات الغير ستيرويد nonsteroidal anti-inflammatory drug - NSAID
    مثل الإبيوبرفين ibuprofen
    أو النابروكسين naproxen sodium.

    وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام أدوية مسكنة أقوى إذا لم تعطي مضادات الإلتهابات الغير ستيرويد نتيجة فعالة للمريضة.

    الخطوة التالية في العلاج:
    هدفها إبطاء أو إيقاف تقدم مرحلة المرض و انتشار بطانة الرحم إلى أماكن أخرى خارج الرحم.
    و يعتمد اختيار العلاج المناسب على حدة المرض.

    و هناك طريقتان مختلفتان للعلاج تستخدم لتغيير مستوى الهرمونات التي تسبب تطور المرض.

    الطريقة الأولى:

    تهدف إلى خفض عملية التبويض ovulation.
    وذلك عن طريق استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية hormonal contraceptives

    مثل أقراص منع الحمل oral contraceptives، حقن منع الحمل Contraceptive Injections،

    أو الوسائل الهرمونية بالزرع Contraceptive Implants.

    و بتلك الطريقة يتم خفض مستوى الهرمونات التي تؤدي إلى تغيرات في بطانة الرحم
    وبالتالي تمنع التغيرات التي تحدث في نسيج بطانة الرحم الموجود في أجزاء مختلفة من الجسم.
    وعادة يتم استخدام أقراص منع الحمل بجانب مضادات الإلتهابات الغير ستيرويد للسيدات خاصة اللاتي لا يردن الحمل.

    الطريقة الثانية:

    تهدف إلى خفض مستوى هرموني الإستروجين estrogen و الأندروجين androgen بالجسم.
    وتوصف هرمونات تعرف (GNRH analogue )
    وتوجد على هيئة حقن بالعضل أو تحت الجلد أو على هيئة بخاخ أنف
    وتقوم بمنع إفراز هرمونات الغدة النخامية المنشطة للمبيضين.






    و تعمل هذه الهرمونات على تثبيط وظيفة المبيض مما يؤدي إلى قلة إنتاج هرمون الاستروجين
    وبالتالي إنقطاع الدورة الشهرية وهذا يوقف نمو أنسجة بطانة الرحم الهاجرة وبعد ذلك تصبح غير فعالة و تتلاشى.

    العلاج الجراحي Surgical Treatment
    يتم اللجوء للعلاج الجراحي في حالة عدم الوصول للنتيجة المطلوبة مع العلاج الدوائي.

    جراحة منظار البطن Laparoscopic surgery :


    وهي عبارة عن عملية جراحية بسيطة يستخدم فيها منظار صغير من خلال شق جراحي صغير بالبطن
    ويتم إزالة كل أنسجة بطانة الرحم الهاجرة خارج الرحم. و ذلك عن طريق الكي الحراري أو الليزر وإزالة الالتصاقات وأكياس الدم.
    و يستخدم غالبا عندما تكون المريضة في سن الخصوبة وترغب في إنجاب أطفال.

    استئصال الرحم و المبايض Total hysterectomy:

    و تستخدم في حالات فشل العلاج الدوائي و الحالات المتقدمة من المرض إذا كانت المريضة لا تريد الحمل و الإنجاب.

    الوقاية Prevention

    لا توجد حتى الآن طرق معروفة للوقاية من المرض. لكن هناك أبحاث تقترح بعض الطرق التي تساعد على إنقاص نسبة الإصابة بالمرض.


    و مثال ذلك:
    الحمل المبكر و المتتالي.
    استخدام أقراص منع الحمل.
    المواظبة على التمارين الرياضية اليومية.


    عافانا الله وبنات المسلمين آمين
    منقول

    Cool Cool Cool Cool Cool Cool Cool Cool Cool Cool Cool Cool

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 7:41 am