قال تعالى
النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم
لقد اختار النببي لنفسه ولأهل بيته معيشة الكفاف لا عجزا عن حياة المتاع فقد عاش حتى فتحت له الأرض وكثرت غنائمها وعم فيؤها واغتنى من لم يكن له من قبل مال ولازاد ومع هذا فقد كان الشهر يمضي ولا توقد في بيوته نار مع جوده بالصدقات والهبات والهدايا ولكن ذلك كان اختياراللاستعلاء على متاع الحياة الدنيا ورغبة خالصة فيما عند الله رغبة الذي يملك ولكنه يعف ويستعلي ويختار
ولم يكن رسول الله مكلفا من عقيدته ولا من شريعته أن يعيش مثل هذه المعيشة التي أخذ بها نفسه وأهل بيته فلم تكن الطيبات محرمة في عقيدته وشريعته ولم يحرمها على نفسه حين كانت تقدم إليه عفوا بلا تكلف وتحصل بين يديه مصادفة واتفاقا لا جريا وراءها ولا تشهيا لها ولا انغماسا فيها ولا انشغالا بها
ولم يكلف أمته كذلك أن تعيش عيشته التي اختارها لنفسه إلا أن يختارها من يريد استعلاء على اللذائذ والمتاع وانطلاقا من ثقلتها إلى حيث الحرية التامة من رغبات النفس وميولها
وقال تعالى
يا نساء النبي من يأت منكن فاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا & ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما
النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم
لقد اختار النببي لنفسه ولأهل بيته معيشة الكفاف لا عجزا عن حياة المتاع فقد عاش حتى فتحت له الأرض وكثرت غنائمها وعم فيؤها واغتنى من لم يكن له من قبل مال ولازاد ومع هذا فقد كان الشهر يمضي ولا توقد في بيوته نار مع جوده بالصدقات والهبات والهدايا ولكن ذلك كان اختياراللاستعلاء على متاع الحياة الدنيا ورغبة خالصة فيما عند الله رغبة الذي يملك ولكنه يعف ويستعلي ويختار
ولم يكن رسول الله مكلفا من عقيدته ولا من شريعته أن يعيش مثل هذه المعيشة التي أخذ بها نفسه وأهل بيته فلم تكن الطيبات محرمة في عقيدته وشريعته ولم يحرمها على نفسه حين كانت تقدم إليه عفوا بلا تكلف وتحصل بين يديه مصادفة واتفاقا لا جريا وراءها ولا تشهيا لها ولا انغماسا فيها ولا انشغالا بها
ولم يكلف أمته كذلك أن تعيش عيشته التي اختارها لنفسه إلا أن يختارها من يريد استعلاء على اللذائذ والمتاع وانطلاقا من ثقلتها إلى حيث الحرية التامة من رغبات النفس وميولها
وقال تعالى
يا نساء النبي من يأت منكن فاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا & ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما