«يبدو لي أن مستوى ولدي (6 سنوات) في المدرسة يتراجع مع من أنه كان بارعاً قبل فترة.
هل هو يعاني مشكلات في النظر تؤثر سلباً على قدراته الإنتاجية في المدرسة؟»
في كثير من الأحيان، يمكن التفكير بمشكلات النظر لدى الاطفال عند تراجع مستواهم الدراسي فجأة ودون مبرر .
فعلى سبيل المثال يمكن ان يتأثر الطفل لكونه يعجز عن قراءة اللوح في الصف بوضوح. علماً أن نسبة الاطفال الذين يعانون مشكلات في النظر تبدو مرتفعة نسبياً بحسب الدراسات.
ولا بد من التوضيح أن عيني الطفل تكتملان تماماً في سن 8 سنوات، لذلك من الضروري العمل على اكتشاف أي مشكلة محتملة قبل هذه السن.
إذ أنه في حال اكتشاف مشكلات النظر في سن مبكرة، غالباً ما تكون معالجتها ممكنة والرجوع إلى الوراء فيها بهدف التخلّص منها نهائياً.
أما المؤشرات التي قد تدعو للشك باحتمال إصابة الطفل بقصور في النظر أو غيرها من المشكلات سواء في الطفولة أو لاحقاً في سن الذهاب إلى المدرسة بشكل يؤثر سلباً على المستوى الدراسي، فهي
في الطفولة
الجلوس على مقربة من شاشة التلفزيون
وضع الكتاب على مسافة قريبة جداً من الوجه عند القراءة
بعض الحول في العينين
حكاك مستمر في العنين
حساسية زائدة على الضوء
صعوبة في التركيز
مشكلة دمع مزمنة
بؤبؤ أبيض بدلاً من أسود
احمرار مزمن في العينين
ضعف في القدرة على متابعة غرض يتحرك
في سن الذهاب إلى المدرسة
عدم القدرة على رؤية غرض على مسافة معينة
عدم القدرة على قراءة ما كتب على اللوح في الصف
صعوبة في القراءة
الجلوس على مقربة من شاشة التلفزيون
حوَل
إذا كنت تلاحظين أياً من هذه المشكلات لدى طفلك، من الضروري أن تتوجهي إلى طبيب العينين في أقرب وقت ممكن حتى لا تصبح المشكلة مزمنة وتتفاقم مع الوقت.
العدسات الاصقة والنظارات
إذا كان طفلك بحاجة إلى نظارات طبية ، احرصي على الالتزام بالنصائح الآتية
اسمحي له باختيار نظاراته بنفسه
النظارات البلاستيكية الإطارات هي الفضلى للأطفال الذين هم دون سن السنتين
في حال اختيار النظارات المعدنية للأطفال الأكبر سناً من الأفضل أن تكون أطرافها متحركة ومطاطة لتدوم وقتاً اطول
يمكن أن تربطي النظارات بمطاطة إذا كان طفلك يتميز بنشاط مفرط وذلك لتبقى ثابتة في مكانها.
إذا كان طفلك يعاني مشكلة حادة في النظر يمكن أن يحتاج إلى عدسات لاصقة خاصة مختلفة عن تلك البلاستيكية التي نراها عادةً.
في سن 10 سنوات يمكن أن يطلب ابنك وضع عدسات لاصقة، إما لغايات جمالية أو لانها عملية أكثر عند ممارسة الرياضة. يمكن أن تسمحي له بذلك شرط أن يكون قادراً على وضعها ونزعها بالشكل المناسب. كما أنه يجب أن يحسن تنظيفها بانتظام حفاظاً على سلامة عينيه، خصوصاً أن معظم المشكلات الناتجة عن استعمال العدسات اللاصقة تنتج عن قلة النظافة واعتماد عادات خاطئة في التعامل معها.
في كل الحالات، يمكن للطبيب أن ينصحك بشأن الوسيلة الفضلى لابنك سواء كانت النظارات أو العدسات اللاصقة.
فحوص العينين ومواعيد إجرائها
تجرى فحوص روتينية للأطفال في الحالات الآيتة
حديثو الولادة: تجرى لهم فحوص العينين في المستشفى للتأكد من سلامتهما.
حديثو الولادة العرضة للمشكلات كالأطفال الذين ولدوا في مرحلة مبكرة من الحمل والأطفال الذين هم من عائلات فيها مشكلات في العينين، وأولئك الذين يبدو واضحاً أنهم يعانون مشكلات في العينين.
في السنة الأولى: يجب أن يفحص طبيب الأطفال عيني الطفل بشكل روتيني.
في سن 3 سنوات ونصف السنة: يجب أن يخضع الأطفال للفحض الروتيني للتأكد من حدة النظر مع طبيب الأطفال.
في سن 5 سنوات: يجب فحص نظر الطفل.
بعد سن 5 سنوات: تجرى المزيد من الفحوص الروتينية في المدرسة أو لدى الطبيب أو بعد ظهور أعراض معينة كالحوَل أو آلام الرأس. كما يمكن أن تلاحظ المعلمة في المدرسة وجود مشكلة في النظر لدى الطفل.
الأطفال الذين يضعون نظارات أو عدسات لاصقة: يجب أن يخضعوا لفحص نظر سنوي لدى طبيب العينين للتحقق من أي تغيّرات في النظر.
هل هو يعاني مشكلات في النظر تؤثر سلباً على قدراته الإنتاجية في المدرسة؟»
في كثير من الأحيان، يمكن التفكير بمشكلات النظر لدى الاطفال عند تراجع مستواهم الدراسي فجأة ودون مبرر .
فعلى سبيل المثال يمكن ان يتأثر الطفل لكونه يعجز عن قراءة اللوح في الصف بوضوح. علماً أن نسبة الاطفال الذين يعانون مشكلات في النظر تبدو مرتفعة نسبياً بحسب الدراسات.
ولا بد من التوضيح أن عيني الطفل تكتملان تماماً في سن 8 سنوات، لذلك من الضروري العمل على اكتشاف أي مشكلة محتملة قبل هذه السن.
إذ أنه في حال اكتشاف مشكلات النظر في سن مبكرة، غالباً ما تكون معالجتها ممكنة والرجوع إلى الوراء فيها بهدف التخلّص منها نهائياً.
أما المؤشرات التي قد تدعو للشك باحتمال إصابة الطفل بقصور في النظر أو غيرها من المشكلات سواء في الطفولة أو لاحقاً في سن الذهاب إلى المدرسة بشكل يؤثر سلباً على المستوى الدراسي، فهي
في الطفولة
الجلوس على مقربة من شاشة التلفزيون
وضع الكتاب على مسافة قريبة جداً من الوجه عند القراءة
بعض الحول في العينين
حكاك مستمر في العنين
حساسية زائدة على الضوء
صعوبة في التركيز
مشكلة دمع مزمنة
بؤبؤ أبيض بدلاً من أسود
احمرار مزمن في العينين
ضعف في القدرة على متابعة غرض يتحرك
في سن الذهاب إلى المدرسة
عدم القدرة على رؤية غرض على مسافة معينة
عدم القدرة على قراءة ما كتب على اللوح في الصف
صعوبة في القراءة
الجلوس على مقربة من شاشة التلفزيون
حوَل
إذا كنت تلاحظين أياً من هذه المشكلات لدى طفلك، من الضروري أن تتوجهي إلى طبيب العينين في أقرب وقت ممكن حتى لا تصبح المشكلة مزمنة وتتفاقم مع الوقت.
العدسات الاصقة والنظارات
إذا كان طفلك بحاجة إلى نظارات طبية ، احرصي على الالتزام بالنصائح الآتية
اسمحي له باختيار نظاراته بنفسه
النظارات البلاستيكية الإطارات هي الفضلى للأطفال الذين هم دون سن السنتين
في حال اختيار النظارات المعدنية للأطفال الأكبر سناً من الأفضل أن تكون أطرافها متحركة ومطاطة لتدوم وقتاً اطول
يمكن أن تربطي النظارات بمطاطة إذا كان طفلك يتميز بنشاط مفرط وذلك لتبقى ثابتة في مكانها.
إذا كان طفلك يعاني مشكلة حادة في النظر يمكن أن يحتاج إلى عدسات لاصقة خاصة مختلفة عن تلك البلاستيكية التي نراها عادةً.
في سن 10 سنوات يمكن أن يطلب ابنك وضع عدسات لاصقة، إما لغايات جمالية أو لانها عملية أكثر عند ممارسة الرياضة. يمكن أن تسمحي له بذلك شرط أن يكون قادراً على وضعها ونزعها بالشكل المناسب. كما أنه يجب أن يحسن تنظيفها بانتظام حفاظاً على سلامة عينيه، خصوصاً أن معظم المشكلات الناتجة عن استعمال العدسات اللاصقة تنتج عن قلة النظافة واعتماد عادات خاطئة في التعامل معها.
في كل الحالات، يمكن للطبيب أن ينصحك بشأن الوسيلة الفضلى لابنك سواء كانت النظارات أو العدسات اللاصقة.
فحوص العينين ومواعيد إجرائها
تجرى فحوص روتينية للأطفال في الحالات الآيتة
حديثو الولادة: تجرى لهم فحوص العينين في المستشفى للتأكد من سلامتهما.
حديثو الولادة العرضة للمشكلات كالأطفال الذين ولدوا في مرحلة مبكرة من الحمل والأطفال الذين هم من عائلات فيها مشكلات في العينين، وأولئك الذين يبدو واضحاً أنهم يعانون مشكلات في العينين.
في السنة الأولى: يجب أن يفحص طبيب الأطفال عيني الطفل بشكل روتيني.
في سن 3 سنوات ونصف السنة: يجب أن يخضع الأطفال للفحض الروتيني للتأكد من حدة النظر مع طبيب الأطفال.
في سن 5 سنوات: يجب فحص نظر الطفل.
بعد سن 5 سنوات: تجرى المزيد من الفحوص الروتينية في المدرسة أو لدى الطبيب أو بعد ظهور أعراض معينة كالحوَل أو آلام الرأس. كما يمكن أن تلاحظ المعلمة في المدرسة وجود مشكلة في النظر لدى الطفل.
الأطفال الذين يضعون نظارات أو عدسات لاصقة: يجب أن يخضعوا لفحص نظر سنوي لدى طبيب العينين للتحقق من أي تغيّرات في النظر.
