مملكتي المسلمة

♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️
مملكتي المسلمة ترحب بك

تتبسم فرحا بقدومك

تنتظر مشاركاتك

وقلمك الرائع وابداعاتك

حياك الله

تفضلي بالتسجيل معنا

♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مملكتي المسلمة

♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️
مملكتي المسلمة ترحب بك

تتبسم فرحا بقدومك

تنتظر مشاركاتك

وقلمك الرائع وابداعاتك

حياك الله

تفضلي بالتسجيل معنا

♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️ ♥️

مملكتي المسلمة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مملكتي المسلمة

للنساء فقط ممنوع دخول الرجال


    أحكام النون الساكنة والتنوين

    عائشة
    عائشة
    المدير
    المدير


    انثى عدد المساهمات : 438
    نقاط : 1008
    التقييم : 6
    تاريخ التسجيل : 22/02/2011
    العمر : 37

    أحكام النون الساكنة والتنوين Empty أحكام النون الساكنة والتنوين

    مُساهمة من طرف عائشة السبت أبريل 09, 2011 12:33 pm

    أحكامُ النُّونِ السَّاكنةِ والتنوين

    تعريف النون الساكنة:

    هي النون الخالية من الحركة والثابتة لفظًا وخطًّا، وصلا ووقفًا، وتكون في الأسماء والأفعال والحروف، وتكون متوسطة ومتطرفة.
    وتكون أصلية من بنية الكلمة مثل: أنعم، وتكون زائدة عن أصل الكلمة وبنيتها مثل: فانفلق، أصل الفعل: فَلَقَ على وزن فَعَلَ

    تعريف التنوين:

    هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الاسم لفظًا ووصلا وتفارقه خطًّا ووقفًا وعلامته: فتحتان أو كسرتان أو ضمتان.
    وحكمه حالة الوقف: تُبَدَّلُ الفتحتان ألفًا دائمًا إلا إذا كانتا على هاء تأنيث مثل: {إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ} بالإسراء فيوقف عليها بالهاء من غير تنوين، وأما الضمتان والكسرتان فيحذف التنوين فيهما. ويوقف عليهما بالسكون إلا في قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ} حيث وقع فإنهم كتبوه بالنون


    وللنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام وهي:
    1- الإظهار 2- الإدغام
    3- الإقلاب 4- الإخفاء

    الحكم الأول: الإظهار الحلقي


    تَعْرِيفُهُ:


    الإظهارُ لغةً: البيان والإيضاح.

    واصطلاحًا: إخراج الحرف الْمُظْهَر من مخرجه من غير غنة كاملة.
    والمراد بالحرف المظهر: النون الساكنة والتنوين الواقعتان قبل أحرف الإظهار.

    حُرُوفُهُ:
    حروف الإظهار الحلقي ستة وهي: الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء وقد جمعها العلامة الْجَمْزُوري في قوله:
    هَمْزٌ فهاءٌ ثمَّ عينٌ حاءُ ... مُهْمَلَتانِ ثم غينٌ خاءُ

    وجهُ تسميتِهِ إظهارًا حلقيًّا:

    أما تسميته إظهارًا فلظهور النون الساكنة والتنوين عند ملاقاة أحد هذه الحروف الستة. وأما تسميته حلقيًّا فلأن حروفه الستة تخرج من الحلق.

    سَبَبُهُ:
    وسبب إظهار النون الساكنة والتنوين عند ملاقاة أحد هذه الأحرف الستة، بُعْدُ الْمَخْرَجَين؛ لأن النون والتنوين يخرجان من طرف اللسان، والحروف الستة تخرج من الحلق، وليس بينهما تقارب أو تجانس يستوجب الإدغام أو الإخفاء فتعين الإظهار.

    حَقِيقَتُهُ:
    وحقيقة الإظهار أن تنطق النون الساكنة أو التنوين نطقًا واضحًا من غير غنة كاملة ثم تنطق بحرف الإظهار من غير فصل ولا سَكْت بينهما.

    مَرَاتِبُهُ:

    ومراتب الإظهار ثلاثة:
    1- عليا، عند الهمزة والهاء.
    2- وسطى، عند العين والحاء.
    3- دنيا، عند الغين والخاء.

    ...
    الحكم الثاني: الإدغام

    تعريفُهُ:

    الإدغام لغةً: إدخال الشيء في الشيء، تقول: أدغمت اللِّجامَ في فم الفرس، أي أدخلته فيه.
    واصطلاحًا: إدخال حرف ساكن في حرف متحرك بحيث يصيران حرفًا واحدًا مشددًا، وقد عرفه ابن الجزري بقوله: النطق بالحرفين حرفًا كالثاني مشددًا.

    حروفه
    وحروف الإدغام ستة، مجموعة في كلمة: يَرْمُلُون، وهي الياء والراء والميم واللام والواو والنون.

    أقسامُهُ:

    ينقسم الإدغام إلى قسمين:

    1- إدغام بغنة، 2- إدغام بغير غنة.

    أما الإدغام بغنة:
    فله أربعة أحرف مجموعة في كلمة: ينمو، وهي الياء والنون والميم والواو فإذا وقع حرف منها بعد النون الساكنة -بشرط أن تكون النون في آخر الكلمة الأولى وحرف الإدغام في أول الكلمة التالية- أو بعد التنوين -ولا يكون إلا من كلمتين- أو بعد نون ملحقة بالتنوين في قوله تعالى: {وَلِيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} 1 خاصة، وَجَبَ الإدغام مع الغنة إلا في موضعين وهما: {يس، وَالْقُرْآنِ} ، {ن والقَلَمِ} فالحكم فيها الإظهار على خلاف القاعدة مراعاة للرِّواية عن حفص، فالنون فيهما ملحقة بالإظهار المطلق الآتي ذكره.

    أما إذا وقع حرف الإدغام بعد النون الساكنة في كلمة واحدة وجب الإظهار ويسمى إظهارًا مطلقًا لعدم تقييده بحلقي أو شفوي أو قمري، ولا يكون إلا عند الياء والواو، ولم يقعا في القرآن إلا في أربعة مواضع: {الدُّنْيَا} 1، {بُنْيَانٌ} 2، {صِنْوَانٌ} 3، {قِنْوَانٌ} 4، وسبب ظهور النون عندهم لئلا تلتبس بالمضاعف لو أدغمت، وكذا المحافظة على وضوح المعنى إذا لو أدغمت لصار خفيًّا.
    وأما في {يس} ، {ن} فسبب الإظهار فيهما مراعاة للانفصال الحكمي؛ لأن النون فيهما وإن اتصلت بما بعدها لفظًا في حالة الوصل فهي منفصلة حكمًا، وذلك لأن كلا من "يس، ن"، اسم للسورة التي بدئت بها، والنون فيهما حرف هجاء لا حرف مبنى، وما كان كذلك فحقه الفصل عما بعده فيظهر في الوصل كظهوره في الوقف.
    وأما {طسم} أول الشعراء والقصص فرواية حفص فيها: إدغام النون في الميم، وكان حقها الإظهار؛ لاجتماع النون والميم في كلمة واحدة، وقد قال بعض العلماء: وجه الإدغام في طسم هو مراعاة للاتصال اللَّفظي ليتأتى معه التخفيف بالإدغام، ولعدم صحة الوقف عليها؛ لأنها جزء كلمة، والوقف لا يكون إلا على تمام الكلمة والعبرة في ذلك كله بالرواية.


    وأما الإدغام بغير غنة:
    فله حرفان وهما: اللام والراء، فإذا وقع حرف منهما بعد النون الساكنة من كلمتين أو بعد التنوين -ولا يكون إلا كذلك- وجب الإدغام بغير غنة إلا في نون {مَنْ رَاقٍ} 9 لما فيها من وجوب السَّكْت المانع من الإدغام.
    ووجه حذف الغنة في هذا القسم المبالغة في التخفيف لما في بقائها من الثِّقَل.

    أنواع الإدغام من حيث الكمال أوالنقصان:
    الإدغام نوعان:
    1- إدغام كامل. 2- إدغام ناقص.

    والإدغام الكامل:
    هو ذَهَابُ ذَاتِ الحرف وصفته معًا، ويكون عند اللام والراء لكمال التشديد فيهما باتفاق العلماء، وَعَلَامَتُهُ: وضع الشَّدة على المدغم فيه.

    والإدغام الناقص:
    هو ذهاب ذات الحرف وإبقاء صفته وهي الغنة التي تكون مانعة من كمال التشديد؛ وذلك عند الحروف الأربعة الباقية حيث تشبه الإطباق في "أحطت".
    وقيل: الإدغام الكامل يكون عند أربعة أحرف، وهي اللام والراء والنون والميم1، واحتج أصحاب هذا الرأي بأن الغنة الموجودة عند ملاقاة النون والميم ليست غنة النون الساكنة أو التنوين وإنما هي غنة النون والميم المدغم فيهما؛ لأن الغنة صفة ملازمة لهما.
    وعلى هذا جرى العمل في ضبط المصاحف بوضع شدَّة على هذه الحروف الأربعة، وتَعْرِيَةِ الواو والياء منها، وقد اتفق العلماء على أن غنة الإدغام في الواو والياء هي غنة المدغم وهو النون الساكنة والتنوين، وغنة الإدغام في النون هي غنة المدغم فيه وأما في الميم فقد اختلفوا، فذهب بعضهم إلى أنها غنة المدغم، وذهب الجمهور إلى أنها غنة المدغم فيه، وهو الصحيح؛ لأن النون الساكنة والتنوين يقلبان ميماً عند إدغامهما في الميم.

    أسبابُ الإدغامِ:

    أما أسباب الإدغام عامة فثلاثة:

    1- التماثل، 2- التجانس، 3- التقارب.

    فالتماثل بالنسبة للنون، والتقارب بالنسبة لبقية الحروف الخمسة، هذا على مذهب الخليل بن أحمد الذي يعتبر المخارج سبعة عشر، وكذا مذهب سيبويه الذي يعتبر المخارج ستة عشر، أما على مذهب الفَرَّاء الذي يعتبر المخارج أربعة عشر فالتَّماثُل مع النون

    والتقارب مع الميم والياء والواو
    والتجانس مع اللام والراء حيث يعتبر اللام والنون والراء تخرج من مخرج واحد وهو طرف اللسان.

    فائدةُ الإدغامِ:

    أما فائدة الإدغام فهي: التخفيف؛ لأن المدغم والمدغم فيه ينطق بهما حرفًا واحدًا مشددًا.

    تَتِمَّةٌ:

    إن كان الحرفان متماثلين أدغم الأول في الثاني ولا زيادة على ذلك مثل: {مِنْ نِعْمَةٍ} 1 وإن كانا متقاربين أو متجانسين قُلِبَ الأول حرفًا مماثلا للثاني ثم أدغم فيه، كأن تقلب النون ميمًا ثم تدغم في الميم بعدها في مثل: {مِنْ مَاءٍ} 2، وكأن تقلب النون لامًا ثم تدغم في اللام بعدها في مثل: {مِنْ لَدُنْهُ} 3 وما قيل في النون يقال في التنوين4.


    الحكم الثالث: الإقلاب
    تعريفُهُ:

    الإقلاب لغةً: تحويلُ الشيء عن وجهه، تقول: قلبت الشيء أي حوَّلْتَهُ عن وجهه.

    واصطلاحًا: قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا مخفاة بغنة.

    حَرْفُهُ:

    الإقلاب له حرف واحد وهو: الباء، فإذا وقعت الباء بعد النون الساكنة سواء من كلمة أو من كلمتين، أو بعد التنوين -ولا يكون إلا من كلمتين- أو بعد نون ملحقة بالتنوين ولا توجد إلا في قوله تعالى: {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} 1 وَجَبَ الإقلاب، أي: قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا ثم إخفاء هذه الميم مع الغنة.

    ولكي يتحقق الإقلاب فلا بد من ثلاثة أمور:
    الأول: قلب النون الساكنة أو التنوين ميمًا خالصة لفظًا لا خطًّا.
    الثاني: إخفاء هذه الميم عند الباء.
    الثالث: إظهار الغنة مع الإخفاء، وهي صفة الميم المقلوبة لا صفة النون والتنوين وعلامتُهُ في الْمُصْحَف: وضع ميم قائمة هكذا "م " فوق النون أو التنوين للدِّلالة عليه.
    ولْيُحْتَرَزْ عند التَّلفُّظ بالإقلاب من كَزِّ الشفتين على الميم المقلوبة بل يلزم تسكينها بتلطف من غير ثقل ولا تعسُّف


    وَجْهُ الإِقْلابِ:
    النون الساكنة والتنوين عند ملاقاتهما لحرف الباء يتعذر الإظهار والإدغام؛ لثقل في النطق، وذلك لما بين النون والتنوين وبين الباء من اختلاف في المخرج، كما يصعب الإخفاء؛ لأن فيه بعض الثقل أيضًا؛ لما بين المخرجين من عدم التناسب، فتُوصِّل إليه بقلب النون أو التنوين ميمًا؛ ليسهل الإخفاء؛ وذلك لمشاركتها للباء في المخرج وفي صفات الجهر والاستفال والانفتاح والإذلاق، ومشاركتها للنون في الغنة والجهر والتوسط والاستفال والانفتاح والإذلاق أي في جميع الصفات.

    الحكم الرابع: الإخفاء
    تعريفُهُ:
    الإخفاء لغةً: السِّتر، يقال: أخفيت الكتاب أي سترته عن الأعين.

    واصطلاحًا: النطق بالحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عاريًا عن التشديد مع بقاء الغنة
    .
    حروفُهُ:
    حروف الإخفاء خمسة عشر حرفًا وهي الباقية من أحرف الهجاء بعد أحرف الإظهار والإدغام والإقلاب وقد جمعها الشيخ الجمزوري في أوائل هذا البيت:
    صِفْ ذا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا ... دُمْ طَيِّبًا زِدْ في تُقًي ضَعْ ظَالِمًا
    فإذا وقع حرف من هذه الأحرف الخمسة عشر بعد النون الساكنة من كلمة أو من كلمتين أو بعد التنوين وجب الإخفاء، ويسمى إخفاء حقيقيًّا؛ لتحقق الإخفاء فيهما أكثر من غيرهما، ولاتفاق العلماء على تسميته كذلك
    سببُهُ:
    اعلم أن سبب الإخفاء هو أن النون الساكنة والتنوين لم يقرب مخرجهما من مخرج الحروف المذكورة كقربه من مخرج حروف الإدغام فيدغما، ولم يبعد مخرجهما عن مخرج هذه الأحرف كبعده عن مخرج حروف الإظهار فيظهرا، فلما عُدم القرب الموجب للإدغام والبعد الموجب للإظهار أُعْطِيَا حكمًا متوسطًا بين الإظهار والإدغام وهو الإخفاء، وليعلم أنه لا عمل للسان حالة الإخفاء؛ لأن النون والتنوين يخرجان حينئذٍ من الخيشوم كما سيأتي.

    كيفيتُهُ:
    وكيفية الإخفاء أن ينطق بالنون الساكنة والتنوين غير مظهرين إظهارًا محضًا، ولا مدغمين إدغامًا محضًا بل بحالة متوسطة بين الإظهار والإدغام، عاريين عن التشديد مع بقاء الغنة فيهما
    وليحترز من إلصاق اللسان فوق الثنايا العليا عند إخفاء النون، وطريق2 الخلاص من ذلك هو بُعْدُ اللسان قليلا عن الثنايا العليا عند النطق بالإخفاء.

    والفرقُ بينَ الإخفاء والإدغامِ:
    أولا: أن الإخفاء لا تشديد معه مطلقًا بخلاف الإدغام ففيه تشديد.
    ثانيًا: أن إخفاء الحرف يكون عند غيره وأما إدغامه فيكون في غيره.
    ثالثًا: أن الإخفاء يأتي من كلمة ومن كلمتين، وأما الإدغام فلا يكون إلا من كلمتين كما سبق.

    مراتبُهُ:

    اعلم أن حروف الإخفاء على ثلاث مراتب، والإخفاء على ثلاث مراتب أيضًا3. أما مراتب حروف الإخفاء فهي:
    1- أقربها مخرجًا إلى النون ثلاثة أحرف وهي: الطاء والدال والتاء.
    2- أبعدها مخرجًا من النون حرفان وهما: القاف والكاف.
    3- أوسطها عند الأحرف العشرة الباقية فهي متوسطة في القرب والبعد

    وأما مراتب الإخفاء فهي ثلاثة أيضًا:
    1- أعلاها عند الطاء والدال والتاء؛ لقرب مخرج النون من مخرج هذه الحروف فيكون الإخفاء قريبًا من الإدغام.
    2- أدناها عند القاف والكاف؛ لبعد مخرج النون عن مخرج هذين الحرفين فيكون الإخفاء قريبًا من الإظهار.
    3- أوسطها عند الأحرف العشرة الباقية؛ لعدم قربها منها جدًّا، ولا بعدها عنها جدًّا فيكون الإخفاء متوسطًا بينهما.
    Cool Cool Cool Cool Cool Cool Cool

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 7:21 am