بعدما ساد الإعتقاد أن النساء يملن إلى المجازفة أقل من الرجال، اكتشف باحثون أميركيون ان المرأة تجازف أيضاً وإنما بأمور مختلفة عن الرجل.
وقال معدا الدراسة الجديدة بيرد فيغنر وإيلك ويبر من جامعة كولومبيا الأميركية ان الاعتقاد السائد هو ان المرأة تجازف أقل من الرجل، وان المراهقين يغوصون بالأمور من دون التفكير بالعواقب.
لكنهما أشارا إلى ان المراهقين يمكن أن يكونوا هادئين تماماً كما أي شخص آخر، فيما يمكن في بعض الأحيان أن تجازف النساء أكثر من الرجال.
وقال فيغنر في بيان ان "النظرة النموذجية هي ان المرأة أقل ميلاً من الرجل للمجازفة، وهذه النظرة تبدأ منذ الطفولة وفي كل الثقافات".
لكنه أوضح ان "الرجال يجازفون أكثر بالشؤون المالية في حين ان مجازفة النساء هي بالأمور الإجتماعية وهي فئة تتضمن أشياء مثل بدء مهنة جديدة بمنتصف الثلاثينات أو الحديث عن الرأي بشأن مسألة غريبة خلال اجتماع عمل".
ورأى ان هذا الإختلاف ناجم عن نظرة الرجل والمرأة بشأن مختلف إلى المجازفات، والإختلاف بالنظرة ناجم جزئياً عن مدى معرفة كل منهما للظروف المختلفة التي تواجههما.
وأوضح ان الإختلاف في كيفية مواجهة الصبيان والفتيات للعالم خلال نموهم قد يزيد من راحتهم بالتعاطي مع أنواع مختلفة من المجازفات.
يشار إلى ان نتائج الدراسة نشرت في مجلة "توجهات حالية في علم النفس".